التغطية الحصرية للملتقى الثاني: افتراضيّون يصوّرون الواقع بألوان الشّباب

0 التعليقات
التغطية الحصرية للملتقى الثاني:

افتراضيّون يصوّرون الواقع بألوان الشّباب

 
فايسبوكيّون عرب يُسابقون الغرب في الإبداع
يدا بيد إفتراضيّون يصوّرون الواقع بألوان الشّباب
سبقوا العالم لاحتضان أوّل ملتقى للإعلام من الافتراضية

بقلم رشيد زهاني


تتسابق عقولنا دوما لتصديق إنجازات الغرب وأفعاله، لكن من الغريب أن نؤمن بقدرتنا على تحقيق الأسبقية في مجالات كثيرة نبقى نحتاج لتطبيقها لعاملين فقط، قليل من الشجاعة وكثير من الحماس عنوان "يدا بيد إفتراضيون يصوّرون الواقع بألوان الشباب" يرسم لوحة من بين الإبداعات الخالدة في نفوس مرتادي الفايسبوك أرادوه أن يكون منفذا لتحقيق آمالهم بأرض الحقيقة. كان شرفا كبيرا أن تكون مجموعة يدا بيد من أجل إعلام هادف الفايسبوكية النابعة من أرض الجزائر سبّاقة لإقامة أول ملتقى حول الإعلام يولد من رحم وسائط التكنولوجيا الحديثة في ربوع الوطن العربي أجمع، وصولا إلى كافة القارات المشكلة للعالم الكبير.


 لقب أول إنجاز في العالم لم يكن وليد الصدفة بل كان تضافرا لجهود أبناء وطن واحد في ربيع العمر لمدة فاقت 06 أشهر بين نهار وليل، سهر وتعب، فرح وانكسار، أهّلهم ذلك في الأخير لتقلد وسام الشّرف في معركة إثبات الذّات ومحاربة الاندثار والإحباط الذي تمر به الأمّة العربية. أن يحضر الملتقى الذي نظمته مجموعة يدا بيد من أجل إعلام هادف إعلاميون كبار من طينة  الإعلامي "رابح فيلالي" من واشنطن و الإعلامي سليمان بخليلي، ونواب من البرلمان وصحفيون من مختلف الجرائد وكذا الإذاعة والتلفزيون وفي مدينة في الجنوب الشرقي من الجزائر اسمها وادي سوف، ويثيروا نقاشا جادا بحصرية لنفض الغبار عن موضوع "المراسل الصحفي" المغيّب في المنظومة القانونية بالجزائر منذ الاستقلال. تبعه يوم إعلامي ثان ركّز على جوانب الإعلام الجديد بين تحديات الواقع وتطلعات الشباب – جسور الافتراضية.. تحدث بلغة الصمت- في مدينة حاسي مسعود وباحتساب فارق زمني لا يتعدى ثلاثة أشهر، ومشاركوه إعلاميون وأدباء على شاكلة الأستاذ جمال غلاّب والروائية الدكتورة هاجر قويدري الفائزة بجائزة الطيب صالح بالسودان، ما هو إلاّ إثبات على نجاحهم في أوّل خطوة يقطعها هؤلاء لتجسيد حلمهم وتعميم أفكارهم الرّامية إلى احتضان الإعلام الصادق الباحث عن الرّأي والرأي الآخر دون خلفيات هدّامة رشّحتنا لنكون في مؤخرة الدّول مادام الإعلام هو مرآة الشعوب.

 " حلمكم... همّكم وسواعدكم فؤوس" عبارة حفروا بها طريقهم وسط الصعاب والمطبات، ليس سهلا أن يكلّل عملك بالتقدير، وما يلحقك بعده للمواصلة أشدّ بأسا وقوّة، إلّا أنّ الإيمان بالحلم يجعلك تقتحم ميدان الألغام غير مبال بالخطر، دون نسيان أنّك محاط بالغرور المتربّص فتخشاه، كل هذه المبادئ نشأ عليها هذا الجيل الذي يريد خيرا بالبلاد والعباد، لا يسعى للشهرة بقدر ما يهمه أن يرمّم الصّورة ويصلح الصوت المفقود في زمن الخراب.



لتحميل العدد الأول:
نسخة PDF: على ميديا فاير
مجلة ناشيونال سوف: http://www.mediafire.com/?5pbrvk3bb2sz1em 
الملحق التقني للمجلة: http://www.mediafire.com/?k4n2tl9et9ws077
 نسخة EXE: على ميديا فاير
 المجلة والملحق التقني معا: http://www.mediafire.com/?hmhb73c38ci5qmv
المجموعة الرسمية لمجلة ناشيونال سوف على الفيسبوك:
 


إرسال تعليق