أفضل الوسائل لتقوية
الذاكرة والذكاء وسرعة الحفظ
المسبب لضعف الذاكرة
وكثرة النسيان يكمن في سوء التغذية وقلة الفوائد الحيوية والصحية للإنسان في حياته
اليومية، فضعيف الذاكرة يحتاج إلى:
مادة الزنك وفيتامين
ب12 والبوتاسيوم والبورون والسيلينيوم ومواد أخرى مهمة لخلايا الذاكرة كفيتامين
(هـ E ) وهو موجود بالزيوت وبالأخص زيت الزيتون وفيتامين (جc ) وهو
موجود بالحمضيات و البندورة و الجوافة و الكيوي و الفلفل بأشكاله ، وهذان
الفيتامينان هما مضادان للتأكسد واللذان يحافظان على خلايا الذاكرة من التلف، كذلك
فإن تناولنا لفيتامينات (ب6) و(ب12) وعناصر (الزنك، الحديد و الفوليك أسيد) يضاعف من قدرة التذكر لدينا
أربعة أضعاف القدرة العادية، و توجد سبعة فيتامينات مهمة خصيصا للمخ وهي فيتامينات
ب المركب وهي ب1 وب2 وب3 وب5 وب6 والبيوتين، بالإضافة إلى فيتامين ج، وكلها ضرورية
لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة عقلية، وهي فيتامينات مهمة جدا من أجل إنتاج
الناقلات العصبية، وهذا ما يحتاجه الدماغ ليقوم بوظائفه بصفة خاصة، وبصفة عامة
نحتاج إلى البروتينات والمغنيزيوم والفوسفور والحديد إلى غير ذلك من عظائم الفوائد
والمواد التي خلقها الله تعالى، لذلك فلنحرص على الأغدية الغنية بهذه الفوائد
والمواد الصحية والضرورية للحياة البشرية، ولنتجنب المأكولات والأغدية الجاهزة
السريعة والمنزوعة الفوائد المذكورة، وتكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما
نتناوله يومياً ،
فمع ايقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والابتعاد عن
الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار...
وقد خلصت دراسة
أجراها مركز (مراقبة الأمراض والوقاية منها) بأن نقص أحماض أوميغا3 له دور أساسي
في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام، وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في أسماك
السلمون والجوز والبيض ، وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في
الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل.
وهناك مقولة شهيرة
تشجع على التداوي من الطبيعة وهي : (ليكن غذاؤك دواؤك، وعالجوا كل مريض بنباتات
أرضه فهي أجلب لشفائه ) ما أجملها من كلمة، والله سبحانه وتعالى لم يخلق الأشجار والنباتات
-وما فيه من منافع لنا- عبثا، حاشاه سبحانه، بل في ذلك حكمة من عنده جل شأنه وهو
الحكيم الخبير، لكن منَا الأذكياء ومنَا غير ذلك، فالأذكياء والألباء يتداوون بما
أوجده الله تعالى في الأرض وخلقه، والجاهلون يتداوون بما سمم وغش في تحضيره لأجل
الجهلاء، مثل هذه الأدوية الكيماوية التي لا تكاد تخلو بيوتنا منها فهي تشفي العرض
ولا تشفي المرض كما قال اطباءنا العرب رحم الله تعالى منهم الموتى وحفظ الأحياء،
أمين.
أفضل 10 أطعمة لتقوية
الذاكرة:
تؤكد الدراسات
والأبحاث العلمية على أن الطعام يلعب دوراً أساسياً وهاماً في تحسين وظائف الجسم،
فيما يُشير الكثير من الأطباء في أمريكا، إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة تٌعد هي
أكثر الأغذية المفيدة للدماغ، والتي تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في الذاكرة، هي:
1- التوت والتوت البري: يعد
التوت من أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة، ويحتوي التوت البري على مركبات (Polyphenolic) والتي تساعد في الحماية ضد الأمراض العصبية وفقدان الذاكرة والتركيز المرتبط
بالشيخوخة.
2- سمك السلمون: من المعروف أن سمك السلمون من
أكثر الأسماك المفيدة لجسم الإنسان.. وكذلك لقلبه ودماغه.. حيث يعد سمك السلمون
غذاء صحي للقلب، ويساعد على منع فقدان الذاكرة، خاصة وأنه يحتوي على الأحماض
الدهنية (أوميغا 3) والتي تساعد على تقوية الذاكرة، فضلاً عن أنها مضادة
للالتهابات ومن مضادات الهيستامين، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول سمك
السلمون أو أنواع الأسماك الأخرى كالتونة والسردين وغيرها، مرتين على الأقل في
الأسبوع.
3- العنب: والذي يعد من
أكثر الثمار قدرة على حفظ ذاكرة الإنسان.. ويؤكد الأطباء أن العنب إلى جانب
التفاح، يعد غذاءً أساسياً وقياسي لصحة الإنسان وحمايته من الأمراض. ويعد العنب
غني بفيتامين سي وبالفلافونويد التي تساعد الدماغ على التذكر.
4- الباذنجان: رغم كل ما
يقال عن الباذنجان، إلا أن الأطباء يؤكدون قدرته على الحد من فقدان الذاكرة، حيث
يحتوي الباذنجان على كمياتٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة المفيدة للدماغ والقلب.
5- إكليل الجبل: وهي نبتة عشبية معروفة لدى
العطارين. ذات أوراق رفيعة وطويلة، ويعرف الكثير من الناس ما لهذه النبتة من فوائد
عديدة، إلا أن قلة منهم يعرفون أن لهذه النبتة تأثيراً جيداً على الذاكرة، خاصة
وأنها تحتوي على مركبات فعالة مضادة للأكسدة.
6- البصل: العديد من الأطباء ينصحون بالبصل
عموماً، وخاصة البصل الأحمر، لتقوية الذاكرة وزيادة فاعلية الدماغ في التذكر.
فضلاً عن قدرته التي وضعها الله سبحانه وتعالى فيه للحماية من بعض أنواع
السرطانات. والمحافظة على صحة القلب والدم.
7- الشمندر الأحمر: يقول الأطباء: إن الشمندر
الأحمر يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي وصول الأوكسجين إليه بكميات
أكبر لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من مادة "النيتريت" التي توسع الأوعية
الدموية، لذلك فإن الشمندر الأحمر، أو ما يطلق عليه اسم "الشمندر
السكري"، يتمتع بخاصية كبيرة في زيادة كفاءة الذاكرة.
8- السبانخ: ليس فقط للقوة، بل أيضاً للذاكرة،
فالسبانخ الذي يحتوي على كميات كبيرة من الحديد، يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة
التي تقوي الذاكرة وتحمي خلايا المخ، خاصةً لكبار السن. كما يحمي الأنسجة وخلايا
الجهاز العصبي.
9- الكرز: يتمتع الكرز بقدرته على تقوية
الذاكرة وحماية الدماغ، وكذلك حماية القلب.
10- التفاح: يعد من
الأغذية السوبر لصحة الإنسان، قلباً وعقلاً، فهو غذاء غني بالفيتامينات والمعادن
ويعد من أكثر الأغذية فائدةً للقلب والدماغ، حيث أنه يساعد الدماغ على إنتاج
الناقل العصبي "اسيتلشولاين" والذي يسهم بدرجةٍ كبيرةٍ في تنشيط
الذاكرة. ويقوي التفاح من فاعلية الجهاز العصبي، ويمنح الدماغ قدرة على التذكر
والصفاء.
يُضاف لما سبق أن
هناك عدداً من الأغذية المفيدة أيضاً لتنشيط الذاكرة، ومنها البروكلي، والجوز،
والفراولة وغيرها، اي هذه الأطعمة تفضلون؟
* سمك السلمون:
هو اسم لعدة أصناف
انفس الفصيلة من السمك تعيش في المحيطين الأطلسي والهادئ وفي البحيرات الكبيرة.
هناك أنواع مختلفة من
سمك السلمون, أسماك السلمون ينتمون إلى نفس عائلة أسماك التروتة.
معظم أنواع سمك
السلمون يعيش في المياه المالحة، أو يهاجر بين الأنهار والبحار. ويعد سمك السلمون من
أهم أنواع الاسماك التي تحتوي اجسامها على زيوت اوميجا 3 التي تعتبر علاج لكثير من
الامراض.
ويستخرج من سمك
السلمون هرمون كالسيتونين ,كما تقوم الغدة الدرقية في جسم الإنسان السليم بإنتاج هذا الهرمون المسئول بشكل رئيسي عن
عمليات الأيض الغذائي لعنصر الكالسيوم، وله فائدة في خفض
مستوى الكالسيوم في الدم بسرعة كبيرة عن طريق تثبيط عملية سحبه من العظام، أي أن
نشاطه الحيوي يضاد هرمون الغدة الجار درقية.
وقد اكتشف هرمون
كالسيتونين لأول مرة قبل نحو ثلاثة عقود من الزمن ؛ وهو عبارة عن بروتين يحتوي على
32 حمضًا أمينيًا، يستعمل أيضاً في علاج مرض باجت التهاب
العظم المشوه المزمن،
وفي تصحيح حالة ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم الناشئة عن اعتلال مرضي في العظام
مثل مسامية العظام، وتصل فعالية كالسيتونين أسماك السالمون إلى عشرين ضعف مثيله في
الإنسان أو أكثر، ويعطي عادة للمريض في صورة حقن بالعضل, ولقد سمي هذا الهرمون
كالسيتونين لأنه يقلل تركيز أيون عنصر الكالسيوم في الدم ثم أصبح يسمى أيضاً
ثيروكالسيتونين بعد أن عرفت قدرة الغدة الدرقية للإنسان على إنتاجه ودوره المهم في
المحافظة على الكالسيوم عند مستوياته الطبيعية في حالة ارتفاع تركيزه في الدم، كما
فصل هرمون بروستاجلاندين ومشتقاته من المرجان اللين في منطقة البحر الكاريبي،
واكتشفت أنواع عديدة من الكائنات البحرية معروفة بالقدرة على إنتاج مركبات مشجعة
للنمو وأخرى مثبطة له.
************************************
لتحميل العدد الأول:
نسخة PDF: على ميديا فاير
مجلة ناشيونال سوف: http://www.mediafire.com/?5pbrvk3bb2sz1em
الملحق التقني للمجلة: http://www.mediafire.com/?k4n2tl9et9ws077
نسخة EXE: على ميديا فاير
المجلة والملحق التقني معا: http://www.mediafire.com/?hmhb73c38ci5qmv
المجموعة الرسمية لمجلة ناشيونال سوف على الفيسبوك:
إرسال تعليق